قطع العلاقات مع الامارات ….سيادة السودان أرضا وشعبا تكسب الجولة





تقرير :مزدلفة دكام
خطوة تعد الأولى منذ استقلال السودان بأن تصدر الحكومة السودانية قرار بقطع علاقات مع أي دولة الأمر الذي اعتبره الرأي العام السوداني بأنخ انتصار لسيادة السودان أرضا وشعبا حيث اتخذه مجلس الأمن الدفاع قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات علي خلفية دعمها الكامل اللوجستي لمليشيا الدعم السريع المتمردة منذ اندلاع حرب الخامس عشر من ابريل وآخرها ارسال مسيرات استهدفت بها البنية التحتية ومواقع حيوية مدنية بالعاصمة الإدارية بورتسودان بتوجيه ضربات متتالية على مد ثلاث ايام
حيث أصدر مجلس الأمن والدفاع بيان قال فيه إن العالم يتابع لأكثر من عامين جريمة العدوان على سيادة السودان ووحدة أراضيه وأمن مواطنيه من دولة الامارات العربية المتحدة وعبر وكيلها المحلي مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة وظهيرها السياسي.
وأوضح بيان مجلس الأمن والدفاع الذي تلقت” شمس السودان” نسخة منه إن دولة الإمارات
عندما تيقنت من هزيمة وكيلها المحلي الذي دحرته قواتنا المسلحة ، المؤسسة الشرعية المناط بها الذود عن حياض الوطن والحفاظ على مقدراته ، صّعدت دعمها وسخرت المزيد من امكانياتها لإمداد التمرد بأسلحة إستراتيجية متطورة .ظلت تستهدف بها المنشآت الحيوية والخدمية بالبلاد وآخرها إستهداف مستودعات النفط والغاز ، وميناء ومطار بورتسودان ، ومحطات الكهرباء والفنادق وعرضت حياة ملايين المدنيين وممتلكاتهم للخطر ، والأمر الذي يهدد الأمن الإقليمي والدولي وبصفه خاصة أمن البحر الأحمر .
ميثاق الأمم المتحدة
وقال البيان على إثر هذا العدوان المستمر قرر مجلس الأمن والدفاع الأتي
اعلان دولة الامارات العربية المتحدة دولة عدوان .قطع العلاقات الدبلوماسية معها.
سحب السفارة السودانية والقنصلية العامة .
وأكد مجلس الأمن والدفاع على أنه اتساقاً مع نص وروح المادة الحادية والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة التي أعطت الدول الحق في الدفاع عن نفسها ، يحتفظ السودان بالحق في رد العدوان بكافة السبل للحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها ولضمان حماية المدنيين وإستمرار وصول المساعدات الانسانية
وثمن المجلس مجاهدات الشعب السوداني وقواته المسلحة والشرطة والأمن والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية ويطمئن الأمة السودانية بأن الدولة قادرة على ردع العدوان والحفاظ على أمن البلاد .
يوم تاريخي فاصل
ويري محللون سياسيون إن قرار مجلس الأمن والدفاع خطوة في الطريق الصحيح لحسم دعم الامارات للمليشيا خاصة بعد أن كشفت عن وجهها عقب انتصارات الجيش حيث يقول الخبير العسكري اللواء ركن عصام ميرغني في حديثه ل”شمس السودان ” إن يوم السادس من مايو ٢٠٢٥ أصبح تاريخ فاصل في معركه الكرامه باعتباره انتصرت فيه سياده السودان وكرامه المواطن السوداني الذي يتوشح الان بثوب الوطن والوطنية وانتصار لكل الشهداء الذين قدموا اروحهم لنصره الوطن والي كل الجرحي والمفقودين والي اللذين هم الآن اسرى في سجون العدوان الامارتي لكن يتوارى خلف مليشيات وجناح سياسي لا يقدران الوطن ولكنه ظل يكشف عن نفسه لحظه بالحظه واصبح العدوان الاماراتي يتصدر مشهد العداء للسودان، ولفت ميرغني أن قرار مجلس الأمن والدفاع يمكن أن ينظر له من عده زوايا اولها انه نقل العداء الي خانه تهديد الامن القومي السوداني وقد كان محق في ذلك التقدير لان ما تم في مدينه بور سودان عدوان دولي كامل الدسم من دوله عربيه كان يحفظ لها السودان عبر حقب مضت كثير من الاحترام ولكنها سقطت كما الحجر في بركه اثنه تفوح منها رائحه الغدر والخيانه نحسب ان مجلس الأمن قد شخص ووصف المهدد للامن القومي كما يحب أن يكون باعتباره لدوله الامارات دوله عدوان الشاهد في الأمر أن السودان منذ استقلاله لم يقدم علي هذه الخطوه رغم تعدد حالات العداء الذي تعرض له ورغم ان كثير من الدول دعمت ورعت بعض،حقب العداء، السابفه الذي،تعرض،له هنا وهناك مما يؤكد ان السودان دوله ترعي المواثيق الدوليه وانها كانت تحاول دايما ان تحتفظ بعلاقات دوليه جيده مع الكل ،يعد هذا الإعلان هو سابقه في تاريخ السودان ومما يفسر ما زهبنا اليه بأن السودان دوله سلام ومواثيق انه لم يصدر الا بعد مضي اكثر من عامين علي هذه الحرب بالرغم من ظهور اكثر من شاهد علي دخول الامارات في هذا العداء رغم ذلك ظل السودان يمد حبال الصبر ويلجا للمؤسسات الدوليه المختلفه التي ظلت كيسيحه أمام هذا العدوان اعتبار الامارات دوله عدوان سيكون له م بعده من إجراءات اقتصاديه مثل القاء،كل الاتفاقيات التجاريه والاستثماريه المشتركه مع إيقاف اي تبادل تجارى مشترك وقفل المجال الجوي امام الطيران الامارتي المدني اعتقد ان السودان قد اقدم علي هذا القرار بعد أن ضاق زرعا بالمجتمع الدولي تماما واستنفذ كل الخطواط ااممكنه ومن حق السودان ان بتخذ ما براه مناسبا لحفظ السياده والامن ومن حقه ايضا ان يدخل في اتفاقيات عسكريه واستراتجيه مع الدول التي يرى انها تحقق له ما يريد وتحترم سيادته علي ارضه كما ان من حقه ان يرد علي هذا العدوان بما يرى انه يكفل حقه ويحفظه فحق الرد مكفول له حسب القانون لكن المهم هو حشد التدافع الشعبي خلف هذا القرار لان الحرب قد أخذت منحي جدبد فحشد التدافع الشعبي يهزم ويخرس كل القرف الاعلاميه المعاديه التي تحاول النيل من هذا القرار اعلاميا
اسباب تكتيكية
يتفق القيادي السابق بقوى الحرية والتغيير مجدي عبد القيوم كنب مع حديث ميرغني ويقول إن قرار صائب وان تأخر في تقديري ولكن أن تأتي متاخر خير من إلا تاتي وربما كان القرار اصلا اتخذ من بداية الحرب وارجأ تنفيذه لأسباب تكتيكة تتعلق بما بعد الإعلان عنه
القرار يفتح الطريق لعمل أكثر تاثيرا في مواجهة الإمارات سواء علي الصعيد الدبلوماسي في المنابر الدولية أو أي صعيد آخر
في تقديري أن ارجأ القرار إلي هذا الوقت تاكتيك جيد ويمكن السودان من اللعب بعدة كروت
عناوين الاخبار اليوم الجمعة12يونيو ٢٠٢٥
عناوين الاخبار اليوم الجمعة12يونيو ٢٠٢٥ رئيس مجلس السيادة يهنئ الرئيس الروسي بالعيد الو…