أجراس فجاج الأرض**عاصم البلال الطيب**صلام ومجدى**شيك على الأخدر*
رؤية المحافظ
محافظ بنك السودان يحمل رؤية خبيرا صيرفيا ، لواحد من أهم المصارف ، ووضوع مولودها يتطلب التوافر على أهم المقومات ، قيادة خضراء العود ، مختلفة فى كل شئ ، ومن الأنباء شبه المؤكدة ، إقتراب إسمين علمين مصرفيين لتولى قيادة البنك الزراعى فى أشد الظروف دقة ، يحظيان بالتزكية من غالبية أهل الإختصاص ، ويجدان الدعم والمساندة لإخلاصهما المشهود فى أداء وظائفهم وانتمائهم لجهات عملهما ، ولامتداد تواصلهم الدافئ السودانى فى ملمات الأفراح والأتراح ، هما الصيرفان صلاح عبدالرحيم ومجدى محمد أمين ، خبرات متراكمة وسمعة شيك على بياض واخدر ، ومسيرة حافلة بالأعمال ، كلاهما يقدم نموذجا للصيرفى المختلف ذى التفكير فى المساحات المنسية وكرا ، يتماثلان فى الكثير ، يفترقان بالأقدمية ، صلاح فمجدى ، وأعظم قاسم مشترك صداقة مشهودة ، وبحكم طبيعة عمل مجدى من موقعه الحالى ببنك الخرطوم ، مديرا للإتصال المؤسسى وناطقا باسم بنك الخرطوم ، يرتبط بعلاقات صحفية وإعلامية و مجتمعية واسعة ، مع كل أطياف الأنشطة ، ولا يعرف له صديق مقرب بعينه ، ويجتذب زميل الدرب صلاح لصداقة عوالم الصحافة والإعلام ، يقتربان بذكاء من نارهما للتدفئة عن بعد ، لبناء علاقات مفتوحة ومحسوبة مع سائر عشيرة الإعلاميين وقبيل الصحفيين ، ويشهد مجدى منذ عرفناه لصلاح بالصيرفية الخلاقة ، هذا قبل الثنائية المنتظرة لتطبيق رؤية الصيرفى الأولى برعى ، لا بصفته الشخصية إنما بالإعتبارية محافظا لبنك السودان ، لتكون سنة سارية و صالحة وقابلة للتجديد والتطوير ، وهى مختمرة فى أذهان المحافظ قبل إندلاع الحرب من وحى ممارسة طويلة للعمل المصرفى ، وملاحظات وقراءات و مؤشرات جميعها تستدعى التغيير المنشود والمرتقى لآمال وتطلعات المزارع الموهوب والمنقوص من إحكام آليات دعم مصرفى ما فى مواقيت معلومة صارمة والزراعة زمن
التطبيق المنتظر
ترتبط سيرة البنك الزراعى بالمتعسرين من زمرة المزارعين المجتهدين ، المضاعفين لعددية المسجين بلا جرم جنائى ولا مخالفة مدنية ، والمفارقات أن الذنب فى علو الإنتاجية مقابل علو تكلفة وتسديد التزامات وأسعار بخسة فى أسواق تقليدية ، فالزراعة ذاتها مغامرة ومجازفة ، وأمرها بعد توفير كل المعينات فى شتى مراحلها محفوف بمخاطر تقلبات الطبيعة ، والطبيعة السودانية من نعم الله قوامها الثبات ، زد تطور آليات الإنذار والتنبؤ المبكر تقلل من الخسائر المحتملة باستعدادات علمية ، والتقانة مربط الفرس فى كافة الأنشطة الإنسانية والزراعية عينا ، وليس عصيا ولا مستحيلا بسط التقانة وتدريب المزراع ، وربطه بالخبرات الخارجية بالإيفاد الميدانى للإطلاع على تجارب خضراء ناجحة هنا وهناك ، والتشجيع على الأستقدام على سبيل الإحتراف للتعلم والإستزادة ، هذه المطلوبات وتلك ليست مجرد أمانٍ ، وشهدنا ماضيا بصورة وأخرى محاولات عديدة فاشلة جراء الإصطدام بعد التمويل ، لجهة عدم الصرامة فى التطبيق وضعف الرقابة ، والتمويل الزراعى جملة صيغ معلومة قابلة للتعديد ، مع خلق أنماط للشراكات القوية بسياسات تحفيزية ذكية ، تطوير التعاقدية ، فهذا وذاك لضمان التماشى مع الطفرات الزراعية و تحاشى خسائر التقلبات الميدانية ، البنك الزراعى جملة مهام متعددة مصبها واحد ، إنجاح التعدين فى الحقل الأخضر ، ذات الإهتمام بالمعدن الأصفر الفاقع حقيق به الأخضر الرويان غير الناضب ، والبنك الزراعى تجربة وصيغة تمويلية زراعية ، امام تحديات موسمية تتطلب وجود كوادر وقيادات قادرة على التعامل وفقا للمعطيات وباتباع سياسات مرنة ، لإخراج الزراعة والمزراع من حلقات خبيثة معقدة بهذه الثروة الدائمة بدوام الحياة ، ولتجنيب بنكها من الوقوع فى آفة التسليف مضمون الخسائر غير محمود العواقب ، وعليه شأن البنك الزراعى ، يفرض وجود قيادة ذات خبرة و رؤية وتجربة ، والقياديان المصرفيان المرشحان مجدى وصلاح على قدر من الدربة المعلومة ، والنزاهة المشهودة ، والسمعة الطيبة بين الأقران ، وسيرتهما المهنية تؤهلهما لقيادة رشيدة للبنك الزراعى بتوفيق بالطبع من عندالله ، ومن معرفة مهنية بالإثنين ، ازكى الترشيح مع الإقرار بوجود حواء المصرفية الولود وأسماء اخرى فى الأذهان ، هى الحياة جولات مؤقتات تتحول للقطات إما للذكرى الممدوحة أو المقدوحة او لطى النسيان الممقوت ، والمراهنة على نجاح ثنائية صلاح ومجدى ، مبعثها الوضعية المرموقة لكليهما جراء عطاء مصرفى جزيل وناجح ، وتقلدهما لقيادة البنك الأخضر المحتملة إما تبقى عليه مصرفا ناجعا بصيغة التأسيس أو التغيير فى إطار الممنوح من تقدير لقيادته ، أو تمنح إضافة حقيقية بالتوصية بالتعديل الشامل ، ويبقى الأمل قائما فى البنك الزراعى للتعويض ، والحرب أضرت أيما إضرار بكل شئ ، والعزاء فى قفزة المصرف الأهم ولو تحت فلاشات الاشتباكات والمسيرات ، وربما تجربة أحد القياديين تمنحنا تطبيقا بنكيا يمثل أضافة زراعية حقيقية ، يشيع امره بين الناس ب( الأخدر)

الرباعية.. لعبة الظلال وسر السلام المختفي ..رشان أوشي
الرباعية.. لعبة الظلال وسر السلام المختفيرشان أوشي حالياً، أصبح على السودانيين توقع أي شيء…