وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية..يدشن نفرة أمانة ديوان الزكاة بولاية البحر الاحمر للمصارف الكبرى لزكاة
في اطار تنفيذ خطة حكومة الامل للمائة يوم، وضمن الجولة الرابعة لزياراتنا الميدانية للولايات، بدأت وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية امس ببرنامجها بولاية البحر الاحمر للوقوف مباشرة على اوضاع المواطنين حيث تم تدشين عدد من المشروعات الخدمية والاجتماعية التي تعزز منظومة الحماية الاجتماعية في الولاية.
وفي تصريح صحفي استعرض وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية د. معتصم احمد صالح جوله قام به يرافقة والي ولاية البحر الأحمر ا الفريق مصطفى محمد نور في زيارة الى منطقة قبايديب بمحلية القنب والاوليب برفقة قيادات منظومة الحماية الاجتماعية، وكان في استقبالهم و ناظر عموم الامرار الناظر علي محمود حمد والمدير التنفيذي للمحلية. وفي قبايديب حيث تم افتتاح مركز قبايديب الصحي النموذجي، وهو مركز متكامل يضم مختبرا مجهزا وصيدلية تشمل جميع اصناف التامين الصحي (١٢٦ صنفا) وعيادة اسنان باحدث الاجهزة وطبيبا عموميا وبرنامج اختصاصيين زائرين في الباطنية والنساء والتوليد والاطفال، ووجهنا باضافة غرفة ولادة وقسم للصحة الاسرية، كما دشنا التغطية التامينية لعدد ١٥٠٠ مستفيد جديد، ولفت الوزير أن ويعود الناظر واهلي المحلية كان لهم أساهم كبير في إنشاء المركز ومحلية القنب والاوليب، وهو تجسيد لشعار الوزارة الريف اولا.
وفي ذات السياق شرف السيد رئيس الوزراء د. كامل ادريس النفرة الكبرى التي دشنتها وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية في ولاية البحر الاحمر عبر وحداتها وبدعم ومساهمة كبيرة من حكومة ولاية البحر الاحمر، وهو حضور يحمل دلالات واضحة على التزام حكومة الامل بدعم الولايات وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية والوقوف مع المواطنين في ظل ظروف الحرب. وشملت النفرة دعما اجتماعيا وصحيا وغذائيا واسعا، والاف السلال الغذائية وجولات الذرة والبطاطين والألبان موجهة للفقراء و النازحين و أسر الشهداء و مختلف الشرائح الأكثر هشاشة، وتغطية ٢٠٠٠ طالب جامعي بالتامين الصحي، وتوفير اجهزة ومعدات لقسم القلب بمستشفى الطاهر ايلا، ودعم المستشفى العسكري ومرضاها بمبالغ نقدية، وتحفيز حفظة القران الكريم والائمة والدعاة.
كما تضمنت النفرة سلسلة واسعة من المشروعات الانتاجية الصغيرة والمتناهية مثل المتاجر والطبالي والثلاجات والورش والمقاهي والمكتبات والمشروعات النسائية والحضانات والافران والمخبوزات والمشغولات الجلدية والخزفية والصناعات الصدفية، اضافة الى مشروعات انتاج حيواني ودواجن، ومشروعات الطاقة الشمسية للمياه والانارة، ووحدات الري، والطواحين، ودعم المساجد والخلاوي والائمة والطفل والاسرة، ودعم التعليم ودور الايواء والتكايا، وبرامج العودة للديار، واطلاق سراح النزلاء والغارمين، ودعم جرحى العمليات والارتكازات العسكرية، الى جانب اسناد المصلحة النفسية ببورتسودان.
واختتم صالح اليوم الاول بزيارة قطاع الصيد البحري، حيث دشنا قوارب جديدة للصيادين وصيانة ٤٥ قارب صيد وتبرعنا بمولد كهربائي لمصنع الثلج دعما لهذا القطاع الحيوي الذي يشكل العمود الفقري لكسب عيش غالب مواطني الولاية، وتبلغ تكلفة الدعم والمشروعات في الولاية ٢٥ مليار جنيه.
واكد أن البرنامج ستستمر في الولاية لاربعة ايام، ونؤكد ان حكومة الامل ستظل قريبة من المواطنين، موجودة في الميدان، وملتزمة بتعزيز الحماية الاجتماعية وتمكين الفقراء ودعم النازحين وتوفير الخدمات الاساسية في كل الولايات. فهذه النفرة ليست فعالية عابرة؛ انها ترجمة عملية لوعد حكومة الامل: الدولة موجودة… والخدمات تصل… والناس



منظمة سابا تنقذ مستشفى إبراهيم مالك وتطلق خطة لإعادة بناء القطاع الصحي بالخرطوم خلال العام 2026م*
الخرطوم :كوين برس بدأت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، بدعم من منظمة سابا، أعمال إعادة تأهيل م…