عقار كرسي السلطة ساخن ولم اشعر بأن العسكريون يريدون الكنكشة فيه نائب رئيس مجلس السيادة …لن نخسر الحرب طالما أن المواطن يقف خلف قيادته

بورتسودان:مزدلفة دكام

قطع نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار بأن الحكومة لن تخسر الحرب طالما المواطن يقف خلف قيادته العسكرية والسياسية ضد العدو واعتبر أن ذلك من فوائد الحرب لأن السودانيين لأول مرة توحدوا خلف قيادتهم لتحقيق هدف واحد وشدد على أن ذلك الموقف يتطلب من القوى السياسية أن تتخلى عن النزاعات وأن تقف وقفة رجل واحد مؤكد ا أن الحرب تنتقل في كل مرة إلى معنى جديدوقال عقار امس في جلسة حوار إعلامي حول قضايا الوطن وقضايا الاعلام والتي اقيمت بفندق القراند( خسرنا معركة ولن نخسر الحرب طالما أن المواطن يقف خلف قيادته)واستدرك قائلا احيانا يتم تدمير كل المعسكر فتشعر أن الخالق نبذك تفقد منطقة ولكن بتمسكها بكرة وهذه طبيعة الحرب ويجب الا نصاب بالاحباط في ظل استمرار المسيرات فالانسان لايموت الا اذا حان اجله سواء بالمسيرات أو بغيرها)وقلل عقار من الشكوك التي تثار من السياسين المدفوعين من الخارج على حد قوله وذكر( هماك شكوك كثيرة حول أن العساكر وبعض المسؤولين يريدون الاستمرارفي السلطة ونفى صحة ذلك ووصف كرسي السلطة بأنه (سخن ) وبرأ ساحة العسكريين والقوى السياسية من ذلك وتابع (مايثار حول أنهم يريدون أن يكنكشوا في السلطة لم أشعر بذلك) ونوه إلى ان القوى السياسية والجيش مطلوب منهم تحقيق الانتصار في الحرب وطرد المليشيا ووقف العنف بجاتب معالجة قضايا العنف ثم الاحتكام إلى المحكمة العليا (الانتخابات) ليختارالشعب كيف يحكم السودان وردا على المخاوف التي اثيرت حول امكانية تكرار سيناريو تمرد الدعم السريع من قبل أحد القوات التي تقاتل إلى جانب الجيش أكد أن افرازات الحرب كثير ة من بينها ظهور حملة السلاح كالمستنفرين والبراؤن والقوات المشتركة وغيرها من القوات المساندة للجيش واردف( نحنا ضايقين عضة الدبيب وهناك من يتساءل هل سيكون هناك حميدتي جديد؟ وعلينا أن نكون مستعدين لذلك )واوضح نائب رئيس مجلس السيادة انه تجاوز مرحلة الحلم الى الرؤية وكيفية تطبيق رؤية سودان موحد وانشاء دولة قانون وليست دولة رجال دولة تحترم التعددية وتديرها وراهن على مقدرة السودان على تجاوز التعقيدات الحالية ونوه الى أن هذه التعقيدات تمثل التنازع وذكر (نحن ديدننا كسودانيين الخلاف على أشياء لايجب أن يكون هناك خلاف حولها ويجب الاتفاق على تأسيس الدولة السودانية في المرحلة المقبلة) وحمل الحكومات مسؤولية الحروب وكشف أن عددها بلغ ٧٣ حرب ووصفها بأنها الابن غير الشرعي للحكومة وطالب بعدم التعويل على وقوف اي دولة خارجية بجانب السودان في أزمته الحالية منوها إلي أن الدول تتعامل بحسب مصالحها وشدد على عدم تصنيف اي دولة باي شكل كان وعدم مقاطعتها لاقناعها برؤية السودان وامكانية تحقيق جزء من مصالحهاورفض تحديد موعد لعودة الحكومة للعاصمة الخرطوم وأشار إلى أنه سيتم إعلان ذلك حين يحين وقته