عقار…حكومة الثورة بقيادة دكتور عبدالله حمدوك رفعت الدعم السريع وروجت لقبوله بشعارات ثورة ديسمبر مثل حميدتي الضكران

شن رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار هجوما عنيفا على قيادات صمود والتي تهرول للغرب تحت مزاعم تحقيق التحول الديمقراطي في السودان واتهم تلك المجموعة بأنها تحتال من أجل الوصول إلى الحكم وتعمل على تسويق اكاذيبها من أجل طبقة معينة فضلا عن عن انها تروج مزاعمها في الخليج بحيلة أخرى تدعي فيها محاربتها للاسلام السياسي وقال عقار لدى تقديمه ورقة في الورشة التي نظمها اليوم مركز القرن الافريقي بقاعة الشمندورة بعنوان ( الحرب في السودان وتأثيرها على الأمن والاستقرار في منطقة القرن الافريقي ) قال( أن حكومة الثورة بقيادة دكتور عبدالله حمدوك رفعت الدعم السريع وروجت لقبوله بشعارات ثورة ديسمبر مثل حميدتي الضكران الخوف الكيزان على الرغم من ان الدعم السريع هو الابن غير الشرعي للنظام السابق وكان يجب أن يذهب بزواله واتهم عقار حكومة حمدوك بأنها استخدمت قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي وقواته لضرب النسيح الاجتماعي بالبلاد واردفهؤلاء يتحدثون عن دولة ٥٦ وهذه بروغباندا وتسويق للهامش، لكنهم بالخارج يسوقون للديمقراطية)وقطع نائب رئيس مجلس السيادة بأن الحرب التي يخوضها الجيش ضد مليشيا الدعم السريع محاولة لاحتلال السودان وتوطين عرب الشتات لتحقيق تغيير ديمغرافي، ووصف ذلك بأنه امر مسكوت عنه وأشار إلى أن الحرب هي امتحان وجودي لقيادة الجيش التي تدافع عن الدولة والشعب ووصف الحرب بالكارثية ، وجدد عقار تحذيراته من خطر انهيار السودان لانه سيتسبب في تشظي المنطقة وسيحولها الى ملاذ آمن للتطرف،و جزم بانهم لن يسمحوا بانهيار السودانو أكد أن إنهاء الحرب الحالية يجب أن لايكون كمثل سابقاتها وشدد على عدم قبولهم بتكرار أي خطأ وطالب بعدم إدارة الدولة بشكلها القديم و الاستفادة من الحرب لتأسيس دولة جديدة، وحذر من ان الوضع الحالي يمثل “قنبلة موقوتة” ويجب إيقاف تفعيل زرهامشدداً على ضرورة بناء دولة على أسس جديدة بلا تمييز والعمل على المشاركة المتساوية للموارد وإدارة جيدة للسلطة والموارد ونوه إلى أن أحدى أثار الحرب هي انتشار السلاح الأمر الذي يتطلب عملا كبيرا،وذكر الحرب في السودان تظل صناعة محلية رديئة لجميع الحكومات كلها، ولفت أن السودان أصبح مليئا بالنزاعات بسبب سوء إدارة الدولة مما ترتب على ذلك التعبئة العكسية مما أدى لاطالة أمد الحرب. واوضح أن أحدى الأسباب التي ساهمت في الحرب هي إنعدام الثقة بين المكونات المختلفة مما اقعد بالبلاد، مشيراً إلى أن الحرب الحالية تختلف عن سابقاتها لأنها ذات أجندة متعددة، .مؤكداً أن معظم الحروب نتيجة اختلالات الدولة وفقدان البوصلة وانتقد صمت القادة عن تجاوزات جنودهم حتى يصبح ذلك منهجا لهم ، واستنكر عدم تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية عبر جميع الاتفاقيات مثل ابوجا وغيرها، وذكر أن أحدى الاختلالات التدخلات الخارجية التي تفرض بيئة تفاوضية غير غير مثالية من الدول والمؤسسات الإقليمية والدولية التي عادة مايكون لديها أجندة،منوهاً إلى أن معالجة أثار الحرب تأتي عبر وضع برنامج حد أدنى لإدارة الدولة، واعتماد سياسة للتعامل مع دول الجوار، والعمل على بناء جيش مهني واحد.وارجع قبلوهم بالمشورة الشعبية للمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) بعد ان رفضوها في البداية وذلك في مفاوضات نيفاشا التي تم توقيعها بين حكومة السودان بقيادة الرئيس المخلوع ورئيس المؤتمر الوطني عمر البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل جون قرنق وتابع تفاجأنا بعدم وجود الأمريكيين بعد بدء تطبيق الاتفاق رغم الوعود الجميلة التي اطلقوهاخلال المفاوضات وتابع ( الأمريكان غشونا )و شدد على عدم الرهان على الأجنبي في حلحلة مشاكل السودانيين