متبقي الكلام …عبدالباقي العوض يكتب المجلس الأعلى لزكاة يناقش تقريره ربع السنوي
المجلس الاعلي لأمناء الزكاة، يناقش تقريره ربع السنوي، وسط إشادة بدوره في دعم الفقراء والمساكين، واسناد الجيش وعودة المهجرين إلي بيوتهم…
بنسبة وصلت الي مائة وتسعة وخمسين بالمائة، مما هو مخطط له خلال الربع الاول من هذا العام ٢٠٢٥م، إستطاع ديوان الزكاة السوداني ورغم ظروف الحرب عبور التحديات التي واجهت هذه المؤسسة الخيرية.. اذ ناقش مجلس أمناء الزكاة برئاسة وزير الرعايةوالتنمية الاجتماعية، أحمد ادم بخيت وحضور أمين ديوان الزكاة الاتحادي، و أمناء الولايات، ناقش التقرير ربع السنوي للعام ٢٠٢٥م. واشتمل التقرير علي اداء الديوان وذلك من خلال معلومات مفصلة تم تقديمها للمجلس، عبر تقريرين الاول : مصور حوي بيانات رقمية ، والثاني ورقي مطبوع ..
وزير الرعاية و التنمية الاجتماعية احمد ادم بخيت، قال ان اداء ديوان الزكاه خلال الاشهر الثلاثة الماضية، كان مميزا ويكفي ان جباية الزكاه وصلت الي نحو مائة وتسعه وخمسين بالمائة مما هو مخطط له خلال الربع الأول من هذا العام. بخيت أشاد بهذه النتيجة واضاف ان الديوان استطاع تغطية مصارفها كافة، وزاد عليها بدعمه للمجهود الحربي ودعم التكايا والفقراء والمساكين، علاوة علي دعمه لبرامج العودة الطوعية لالاف الاسر التي هجرتها مليشيا الدعم السريع من منازلها، عبر تسيير الديوان لقوافل العودة الطوعية التي توجهت الي ولايات العاصمة الخرطوم وسنار والجزيرة وشمال كردفان..
لكن اكثر ما قوبل برضي المجلس، كان حضور ومشاركة ديوان الزكاه في معالجة ازمات الطواري التي تعرضت لها البلاد من سيول وفيضانات ونزوح وغيرها ، وهو دور وفق بعض الامناء، ساهم في تخفيف وطأة الضغوط علي مؤسسات الحكومة المعنية..
الي ذلك، اضاف أمين ديوان الزكاة الاتحادي احمد إبراهيم عبدالله ، ان اداء الديوان كان شاملا لبرامج شهر رمضان المعظم، والتي تم تنفيذها بنسبة وصلت الي مائة وثلاثة عشر بالمائة. وهي نسبة شملت دعم برامج الدعوة وتكايا الغوث وغيرها. واشار سيادته ان الربع الثاني لعمل الديوان الزكاة، ينتظر ان يشهد زيادة كببرة في الجبايات و المصارف، لاسيما مع دخول ولايات شمال كردفان والخرطوم والجزيرة وسنار، الي مرحلة الولايات الدافعة للزكاة..
وفيما لاتزال طموحات امانة ديوان الزكاة، قائمة علي زيادة نسب تحصيل الزكاة من دافعيها، يبقي التحدي ماثلا امامها بضرورة توزيع الاموال المتحصلة، وفق الاولويات وهي المصارف المحددة شرعا .. فالحرب المستعرة منذ منتصف ابريل ٢٠٢٣م وحتي الان، زادت أعداد الفقراء والمساكين وعابري الطريق وغيرهم بصورة مزعجة .. عبدالباقي العوض.. بورتسودان

ناظر عموم الرشايدة..الشعب السوداني لن ترهبه مسيرات ولن نركع وجيشنا سينتصر
كسلا :كوين برسجددت قيادات وأعيان عموم قبائل الرشايدة وقفتها الصلبة والقوية خلف القوات المس…