الدولة السودانية تعبر خلافاتها عبر جسر الوطنية…. رسمته :مزدلفة دكام
رسمته :مزدلفة دكام
ظرف معقد
لاكثر من ثلاث سنوات منذ ذلك الصباح الاسود الذي مر على السودانيين عندما اندلعت الحرب بل من قبله عأشت البلاد عهد حكومة التكاليف والمعلوم عنها تكون بصلاحيات محدودة قد لا تمكنها من استكمل استحقاقاتها او انجاز المطلوب لكن المعلوم انها عملت بصوره مرضيه بعض الشئ في ظل ظروف معقده يحمد لها تاثر السودان بصورة واسعة في تلك الفترة ولم تكون حكومه كامله الدسم خاصه عقب فقدان معقده في الاتحاد الافريقي بالتجميد الامر الذي ادى الى ارتفاع ، أصوات نادت بضرورة تعين جهاز تنفبذي مستقل وبصلاحيات كامله اي حكومة تكنوقراط استجابة سريعة اتت من رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان باصدار قرار بتعين دكتور كامل ادريس رئيسا الوزراء بكامل الصلاحيات الخطوة وجدت استحسان الجميع باعتبار انها تجاوزت بعض التحديات وعقبات السياسه
أطفاء حريق
ومنذ تعينه ظل الرجل في حراك دائما لاختيار طاقم الحكومة لكن سرعان ماطفحت في السطح بعض الإشكاليات والحواجز في طريق حكومة الأمل أبرزها نسبة حركات الكفاح المسلحه في الحقائب الوزارية وفق أتفاق سلام جوبا وكاد هذا الأمر أن يلقي بظلال سالبه علي تكوين حكومه كامل ادريس اثر خلاف بين موقعي الاتفاق الذين يتمسكون بوزارتي المعادن والمالية الأمر الذي جعل تدخلات من أعضاء مجلس السيادة في إطفاء الخلاف بعقلانيه ووطنيه كبيره جعلت مصلحه السودان هي العليا فلقد التأم اجتماع ضم المجلس السيادي وقاده الحركات ورئيس الوزراء هنا لابد أن نشيد بوطنيه قاده الحركات والتي كان واحده من خيارتهم عدم المشاركه في الحكومه مع الاستمرار في المشاركه في معركه الكرامه وقد بادل أعضاء السيادي هذه المقترح الوطني بمقترح وإصرار علي ثبوت الحق لتلك الحركات التي وقعت سلام جوبا واستمرار المشاركه، وتقول التسريبات أن عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي لعلاقاته ومعرفته بملف السلام خاصة أنه كان من كبار المفاوضين باتفاق جوبا ولم يتمتع به بعلاقات مع قاده الحركات كان له الأثر الفعال في نزع فتيل هذه الازمه
رجل الجيش
يمتاز كباشي الضابط العظيم خريج الكليةالحربية الدفعة “٣٢” بانه الاستراتيجي الاول بالاضافه الى انه رجل الجيش متشبع بالعلوم العسكرية فن وخبرات واستراتيجية والتي نال شرفها من خلال المؤسسات التعليمية العسكرية حتي مستوي الاكاديميه العسكريه العليا مناره عسكريا ومدنيا وهي التي تتولي مهمه تأهيل قاده الدوله علي المستوي العسكرى والمدني وبذلك استحق ان يكون رجل دوله من الطراز الأول وظهر ذلك جليا إبان ثورة ديسمبر حيث لعب ادوار متعدده في الدوله السودانيه حتي لا تنحرف عن مسارها ظل الكباشي محور الأحداث خاصه دوره البارز المشهود له داخل اللجنه السياسية للمجلس العسكرى الانتقالي تلك اللجنة التي ساهمت في تثبيت اركان الدوله في ظل الظروف التي اعقبت الثوره ولعب ايضا دور واضح ومحورى في اتفاق سلام جوبا، الامر الذي جعله اكثر قربا لقاده لحركات المسلحه والفت أنه يتمتع بخبره كبيرة على كافة الأصعدة يعود الفضل فيها لم اكتسبه الجنرال من تعليم بالمعاهد العسكرية اضافه لذلك فاللجنرال الكباشي خبرات جمه في مسارح العمليات المختلفه بطول السودان وعرضه فلقد عمل في العديد منها منذ نعومه اظافره في الخدمه العسكريه وحتي مراحله المتقدمه فبها من جنوب كردفان وغرب دارفور وجنوب السودان انذاك هذه الخبرات جعلته يتميز بجانب مهم وهو كفاءه اداره العمليات وعدم التسرع في تحقيق الاهداف والهدوء الكامل وايمانه القاطع بضروره واهميه الأعداد والتجهيز الجيد قبل خوض العمليات والدخول في اتونها
قدرات قتالية
والمعروف أن أكثر ما يميزه عدم تاثره بما يقول الراي العام اين كانت وجهة بوصلته ويرجع ذلك ألانه يعلم ماذا ومتي وكيف يعمل والي اين يتجه وماهي أهداف و نتائج عمله التي يقوم به ويضع تلك الأهداف نصب عينه فخبراته الاستراتيجيه جعلتها يعمل وفقا للتخطيط المحكم والدقيق في إطار زمني يعلمه هو تمامآ ،وحرب الكرامه ومسرح عملياتها لم تكن هي وحدها من أظهر ت قدرات الجنرال الكباشي الوحيده رغم انشغال الراي العام السوداني واهتمامه بها بصوره كبيره بل هناك تجارب سابقه في مسارح مختلفه شكلت الجنرال الكباشي وجعلته بهذه الصوره
صاحب المهام المتعددة
كما هو معلوم فالجنرال الكباشي،تدرج في الرتب وتبوء عدد من الوظائف في القوات المسلحة في كافه المستويات حتي هئيه قياده القوات المسلحه فلقد تبؤء فيها مهام النائب تدريب بريه وقد أحدث نقله في مستوي التدريب ثم هئيه العمليات المشتركه وقد امضي في هئيه قياده القوات المسلحه فتره طويله يمكن القول انه كان موجود في مرحلتين من عمر هئيه القياده حتي نال ثقه القايد العام وفقا لهذه الخبرات وتوليه مهام نائب القائد العام وهي وظيفه مستحدثه حديثا ،هذه الخبرات التراكميه ساعدت بصوره كبيره في خلق وتكوين الشخصيه التي نراها الان للجنرال الكباشي في كل الاصعده عسكريا وعلي مستوي الدوله مما جعل القوات التي تعمل تحت إشرافه في المحاور المختلفه اكثر اطمنأن وهدؤ وثقه فلقد تولي الرجل الاشراف علي عمليات تحرير جبل مويه والتي تعتبر من أكثر العمليات تعقيدا وخطوره فلقد راهنت المليشيات عليها كثيرا اضافه الي وعوره المنطقه ذات الطبيعه الجبلبيه مع حجم تاثير احتلال هذه المنطقه علي ولايات النيل الأبيض وكردفان الكبري هذه العمليات التي ادارها الجنرال الكباشي بشخصيته المعروفه وهدوئه وفكره العميق مع رفقاءه الآخرين من القاده والمنفذين ميدنيا كانت فاتحه لتحرير سنجه والجزيره وهي ايضا كانت تحت إشراف سعادته ،معلوم ان القوات التي تعمل تحت اشرافه في محاور العمليات المختلفه تؤقن تماما بتحقيق النصر ويمكن القول ان الرجل كالغيث النافع اين من وقع نفع وانبت نصرا وعزه فهو حتما الساعد الأيمن للقائد العام الفريق الركن البرهان.
قائد الشعب الملهم
منذ حرب الكرامة وجد الفريق كباشي التفاف شعبي كبير وكان اسمه يتردد وصوره تمل الإمكان ايمان منهم بأنه قائدهم الذي كان له يد مع صحبه الفريق البرهان الفريق ياسر العطا والفريق ابراهيم جابر في تحرير السودان


الرباعية.. لعبة الظلال وسر السلام المختفي ..رشان أوشي
الرباعية.. لعبة الظلال وسر السلام المختفيرشان أوشي حالياً، أصبح على السودانيين توقع أي شيء…