الشباب: أمل المستقبل وسواعد البناءبقلم: المهندس معاذ أحمد الرحيمة
6 يوليو 2025

حينما نُفكر في المستقبل، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الشباب.
فهم ليسوا مجرد مرحلة عمرية عابرة، بل هم طاقة الأمة، وعنوان نهضتها، وسر استقرارها وتقدّمها.
إن الاستثمار الحقيقي ليس فقط في الثروات الطبيعية أو البنية التحتية، بل في العقول الشابة والسواعد الطموحة، التي تمتلك الشغف والقدرة على التجديد وصناعة الفارق.
الشباب هم الحاضر والمستقبل:
في كل مجتمع يسعى للنهضة، تجد الشباب في طليعة الصفوف:
- يقودون الابتكار
- يواجهون التحديات
- يزرعون الأمل
- ويعيدون إعمار ما تهدّم
فيهم تختزن الإرادة الصلبة، ومنهم تنبع روح المبادرة.
وكلما مُنحوا الفرصة، أثبتوا أنهم أهل للمسؤولية، وجديرون بالثقة.
سواعد البناء في ميادين العمل:
الشباب هم اليد العاملة التي تحرك عجلة الإنتاج، وهم القادة الذين يديرون المشاريع، والمهندسون الذين يعيدون إعمار ما دمرته الحرب أو الأزمات.
لقد أثبت التاريخ أن بناء الأوطان لا يتم إلا على أكتاف شبابها، الذين يُضحون ويجتهدون من أجل رفعة وطنهم، خاصة حين تتاح لهم الإمكانيات والدعم اللازم.
التمكين هو الطريق:
إن دور الدولة والمجتمع لا يقتصر على الاحتفاء بالشباب في المناسبات، بل يكمن في:
- فتح أبواب التدريب والتعليم الحديث
- توفير فرص العمل والتمويل للمشاريع
- خلق بيئة تشجع على الابتكار والمبادرة
- احتضان الأفكار الريادية ودعمها تقنيًا ولوجستيًا
رسالة إلى كل شاب وشابة:
أنتم لستم هامشًا، بل أنتم المتن الحقيقي لمستقبل هذه الأمة.
لا تنتظروا الفرصة، بل اصنعوها.
لا تيأسوا من التحديات، فأنتم أقوى منها.
ابدؤوا من حيث أنتم، وكونوا بناة الغد كما كنتم دائمًا صُنّاع الأمل.
الرباعية.. لعبة الظلال وسر السلام المختفي ..رشان أوشي
الرباعية.. لعبة الظلال وسر السلام المختفيرشان أوشي حالياً، أصبح على السودانيين توقع أي شيء…