جبل البوم ..الأواصر الاجتماعية هزمت بريق الذهب ……لجنة فنية
لجنة فنية حكومية رسمت حدود المحليتين واستبعدت المجتمع المحلى





لجنة حلفا الجديدة أكدت على إعلاء صلة الدم مقابل الذهب
تحقيق :مزدلفة دكام
نشبت خلافات كادت تعصف بالعلاقات بين مجتمع محليتي دلقو وحلفا بالولاية الشمالية على خلفية نزاع حول جيل البوم عقب قرار والي الولاية الذي تم وفق توصية للجنة الفنية العليا لفض النزاع التي قرارا أن يتبع الجبل لمحلية حلفا ويحكى مواطنين بان النزاع بين حلفا ودلقو منذ العام”2013″ تفاصيل كثير تحصلت عليها “شمس السودان “
رحلة (٩٧٤ )كيلو
ولمعرفة ماذا يحدث قطعنا مسافة 974 الف من ولاية البحر الاحمر إلى الولاية الشمالية وصلنا الى عاصمة الولاية دنقلا ثم بعد ذلك كانت واجهتنا الاولى اتجهنا شمال لمحليتي حلفا ودلقو مكان النزاع اقطعنا مسافة (110) كيلو من دنقلا لى دلقو قمنا بجولة شملت الشياخات وسوق الذهب
نزاع جبل البوم
أوضح المدير التنفيذي لمحلية دلقو مدثر شريف حقيقة ماحدث في جبل البوم يعود الى أن الجبل بعد واحد من مواقع التعدين بدات فيه محلية دلقو في العام 2011 وظهر نزاع في العام 2013 بين محليتي حلفا ودلقو حوله باعتبار مورد ونوه الى أن تم تكوين لجان فنية بجانب لجنة ولائية للفصل في النزاع بعد ذلك قام الوالي ورئيس المجلس التشريعي بالتدخل وأوقفوا القرار ولفت الى ان المحليتين توافقتا على قسمة الموارد بان يتم تخصيص كل خمسة عشرة يوما لاحدى المحليتين بنظام الورديات من خلال تخصيص 72 ساعة لمحلية على أن يمنح الحجر الذي يخرج في هذه الفترةللمحلية وذكر استمر ذلك حتى 2016 عقب انشاء الشركة السودانية للموارد المعدنية واصبح لتعدين عوائد تذهب للشركة السودانية إلا أن القسمة في خدمات التعدين يتم تحصيلها نصف شهر لحلفا وأخر بدلقو ولفت الى ان وسوق دلقو جاذب للمعدنين لان الخدمات فيه متوفرة
مما جعل محلية حلفا تعتقد بأن القسمة غير منصفة لذلك تم اقتراح بأن يتم قسمة عائدات التعدين بينهم ودفع الوالي الى تشكيل لجنة تضم ادارة البنية التحتية كجهة مختصة لتقسيم الحدود برئاسة مدير المساحة بمحلية الدبة وعضوية مديري المساحة في دلقو وحلفا وقال لم يكن لدينا مانع بان يتم فض النزاع والمحليات المتنازعة لديها تمثيل داخل اللجنة كشهود حتي يتم تجاوز الخلافات بين عبري ودلقو إلا أن تكوين اللجنة كان فنية ولايوجد فيها اي شخص حتى من الجهاز التنفيذي بالمحليتىين ولفت الى ان اللجنة رفعت توصياتها للوالي الذي اصدر بدوره قرار بأن الجبل يتبع لمحلية حلفا استنادا على تقرير وزير البنية التحتية رئيس اللجنة
كشف شريف عن تفاصيل انجلاء أزمة النزاع بين محليات دلقو و حلفا حول جبل البوم وأعلن عن توصل المحليات الى اتفاق لاقتسام نسبة المسؤولية المجتمعية بحضور مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية ووزير المالية بالولاية ونائب رئيس المقاومة الشعبيةفي الولاية وتم تنوير. المجتمع المحلي ووافقوا على ذلك الاتفاق واعلن المدير التنفيذي لمحلية دلقو عن ان توقيع الاتفاق سيتم بعد تحديد الانصبة بين حلفا ودلقو واكد أن مايريط هذه المحليات نسيج واحد و اكبر مما يفرقهم لذلك تم تجاوز المشكلة وفي استعراض عن المحلية سرده المدير التنفيذي أن محليته بها ثلاثة وحدات إدارية تضم ارك ودلقو والبركة التي بها رئاسة المحلية و توجد بها “٥٤ ” شياخة بجانب ستة جزر والنشاط الاقتصادي الزراعة باعتبارها المهنة الرئيسية بجانب التعدين وإضافة أنه لم يؤثر على الزراعة بل ساعد في زيادة الرقعة الزراعية بسبب وجود الامكانيات بالإضافة أن التعدين أصبح محرك اقتصادي للسكان وتابع لدينا سوقين سوق ٢٥ ويقع في طريق شريان الشمال بجانب سوق شدة بالضفة الغربية ونوه الى أن المحلية بها عدد من شركات التعدين من بينها شركة دلقو للتعدين بالإضافة الى وجود تسعة شركات لمعالجة مخلفات التعدين
واشار الى ان المحلية مسؤوليتها ادارة خدمات التعدين وتنظيم الأسواق وتوزيعها ولفت الى ان تنظيم التعدين كنشاط يقع تحت مسؤولية الشركة السودانية ونفى تدخلهم في منح الرخص وذكر نحن كمحلية لا نمنح رخص ولا نستطيع نزعها ومساحات التعدين توزع عن طريق الشركة السودانية للموارد المعدنية ويعتبر المورد الأساسي التعدين بشقيه التقليدي يشمل خدمات التعدين وتنظيم الأسواق ويتم تحصيل رسوم واوضح أن الايرادات الثانية التي تأتي للمحلية من التعدين أموال المسؤولية المجتمعية من شركات معالجة مخلفات التعدين بحيث تأتي صورة راتبة وشهرية إلا أن المبالغ غير ثابتة وتسمى ارباح في المجتمع المحلي بالإضافة لزكاة المعادن التي تنزل في حساب ديوان الزكاة بالمحلية واوضح أن تلك العائدات يتم صرفها بمصارف الزكاة ولايوجد مبلغ ثابت بل على حسب انتاج الشركات
نسبة ٢ونصف ٪ من العائد تأتي من حساب الشركة السودانية ويتم تنزيلها في حساب منفصل في بنك السودان ويسمى حساب مال المسؤولية المجتمعية ولفت الى ان إدارتها مفصولة عن حسابات المحلية وتصرف في التنمية والخدمات التي تشمل للصحة والتعليم والمياه والكهرباء حسب القراررقم “90” الذي صدر من وزير المالية وتم فيه تحديد نصيب مال المسؤولية المجتمعية حيث يأتي بداية كل عام وكشف عن تكوين لجان المسؤولية المجتمعية بالوحدات الإدارية حيث يتكون من جزئين مدير الوحدة ورؤساء لجان الشياخات وممثلي اتحاد عام شياخات المحس ونوه أن هذه اللجنة هي التي تختار المشروعات حسب احتياجات المجتمع بحكم معرفتهم وما اذا كان القرية تحتاج الى أو مدرسة أو مركز صحي حيث يتم رفعها للجنة العليا التي تجيز المشروعات وتحدد عددها حسب الدفع المالي ثم تطرحها في عطاءات لبدء التنفيذ
واشار الى أن من بين المشاريع التي نفذت كهرباء الجزر التي تم استكمالها
بجانب اكمال كهرباء جزيرة ناب وجزيرة موسلو و جزيرة سمت وتابع والعمل مستمر في جزيرة موقو وناب حيث تم استكمال الشبكة الداخلية للكهرباء بجانب الطرق داخلية التي تشمل طريق الساحل الغربي لمحلية دلقو وعدد من المشاريع وتوصيل المياه لخمسة مشايخ
شياخات عبري تتفق
بعد جولة واسعة استمعنا لجهات ذات الاختصاص والمجتمع المحلى اتجهنا شمالا لمحلية حلفا لمعرفة اسباب النزاع حيث التقينا بمدينة عبري المدير التنفيذي لمحلية حلفا ابوعبيدة برهان قال امر متوقع رفض اهالى دلقو قرار تبعيت الجبل لحلفا خاص ان الجيل قريبا منه مشيرا الي ان مجتمع عبري لم يفعل اي تصعيد عكس دلقو بل كانوا ايجابين وهذا مايميزهم وقال ان الحكومة التنفذية بحلفا تواصلت مع محلية دلقو وتم اتفاق ان يتم تقسيم الموارد كما في السابق ولفت برهان على ان اهالي محليته طالبوا والي الولاية الشمالية بان يتم تحقيق العدالة ويتم انصافهم لكي ينتهي الخلاف بينهم واهالى دلقو خاص انهم من مكون واحد قبيلة المحس تربطهم علاقات تواصل وكشف البرهان عن حوجة المحلية لاموال المسؤولية المجتمعية لسد احتياجات المجتمع المحلي لتوفير الخدمات مشيرا الي ان حلفا توجود به تنمية و هناك عدد من مشاربع وتم تنفذها في مجالات التعليم والصحة وحتي بعض المشاريع الاتحادية تشارك المحلية في تاهيلها مثال لذلك الكهرباء والمستشفيات وفي جميع القطاعات مما يجعل المحلية تحتاج لاموال كبيرة وانها تعتمد على أموال المسؤولية المجتمعية في جميع المشروعات من بينها الزراعة لأنها تعتبر الحرف الأساسية لاهل عبري بالإضافة لاستكمال النقص في المدارس الابتدائية وقال ان عدد من المشاريع في فترة الحرب تم تنفيذها من بينها تأهيل مستشفي ريفي لأكاديمي بجانب أنشأ معمل وبنك دم ومستشفي لتوليد باعتبار أن حلفا كانت منطقة عبور و استقبلت النازحين من الولايات المتضررة وقامت بفتح مراكز إيواء حيث بلغ عدد النازحين 40الف واوضح ان محليته وجدت دعم من من المنظمات من اجل تقديم الخدمات الصحية لنازحين من جانبه ويقول مقرر لجنة التعدين للمجلس الأعلى لقرى السكوت ايمن فتحي أن النزاع حول جبل البوم له عدد من السنوات منذ العام 2012 وقال إن أول من بداء التعدين في البوم هم أهالي دلقو سابقين الجميع لكن قبل التعدين كان مقر وحدة عبري بمنطقة البوم حيث بداء الصراع حول مكان تعدين الذهب الا نهم توصلوا لاتفاق أن يعملوا أهالي حلفا ودلقو بنظام الورديات وهذا الأمر قبل أن تولى الشركة السودانية للموارد المعدنية أمر التعدين كان الاتفاق ينص على أن يتم العمل بالمناصفة كل خمسة عشر يوما يكون على محلية تغير الاتفاق بعد أنشأ الشركة السودانية وأصبحت هي المسؤولة من العوائد والزكاة والمسؤولية المجتمعية وكان المستفيد الاولى محلية دلقو وتم إيقاف الاتفاق ويقول فتحي لو استمرت الشركة بنفس النظام القديم ماكان حدث خلاف ووصل الأمر بين مجتمع دلقو وحلفا لمرحلة النزاعات والاصرار على تقسيم الحدود أو بالحقوق وأرجع ذلك أنهم جميع محس ومتزاوجين من بعض وقال المقرر أنه طالبوا الولاه السابقين بمنحهم حقوقهم الضائعة وان مجتنعهم متاثرة وان التنمية ضعيفة وقال اقترحوا على المسوؤلين بان يتم لقاء بين الشعبين باتفاق يجد الجميع نصيبه وقال هذا النزاع حاولت جهات أن تججه لزراعة الفتنة لكن فوتنا الفرصة على المتربصين وقال الان بعد الاتفاق عودنا نعمل بنظام الورديات كل ١٥يوم على محلية
الرباعية.. لعبة الظلال وسر السلام المختفي ..رشان أوشي
الرباعية.. لعبة الظلال وسر السلام المختفيرشان أوشي حالياً، أصبح على السودانيين توقع أي شيء…