أجراس فجاج الأرض* *عاصم البلال الطيب* *فى بيت السفير السعودى*..نمر وسلاطين ونظار ومكوك

والرابطة المظلة

سلطان دار فور صلاح الدين الفضل ، سلطان دار قمر هاشم ، زعيمة البجة امنه اورو ، وكيل ناظر الهدندوة ببورت سودان الشيخ صبري ، الزعيم شول رئيس دينكا ابيي ، الدكتور مايكل ممثل الإقبال ، السيد سراج امين عام منظمة رابطة الشعوب ممثل الشمال ، المك متوكل دكين ممثل الشرق و البطانة ، الفريق عمر نمر رئيس منظمة رابطة الشعوب ، وممثل الوسط رشي ، ممثلة الجامعات وولاية كردفان ، اجتمعوا مأذونين من وزارة الخارجية ، بسفير المملكة العربية السعودية لدى السودان بمقر إقامته ببورتسودان ، تحت مظلة منظمة رابطة الشعوب وبقيادة حادى ركبها الفريق عمر نمر ، المنظمة التى توالى تنظيم حملات الشكر والتقدير للدول والشعوب الصديقة بعيدا عن الرسميات ، مدعومة وممولة من المجتمع ورموزه ، المجتمع السودانى المميز ينجح بامتياز فى المحافظة على قوام الدولة نازحا ولاجئا ، منظمة رابطة الشعوب تستفيد من تماسكه المعهود فى السراء وعند الضراء ، بفتح أبواب العضوية على مصارعها لكل ألوانه المجتمعة فى بورتسودان لواذ السودانيين الأعظم ومهربهم ومأمنهم من أخس الحروب وأجبنها ، الفريق عمر نمر بشخصية رجل الدولة ، يتحرر من عبودية النزوح ، يتخذ من جمعة السودانيين من مختلف الأنحاء فى العاصمة الإدارية ، منصة لبذل الشكر للشعوب والدول الصديقة دون الوقوع فى مزالق التصنيف وبغيض الإستقطاب ، ولو أتهم قائد الجيش رئيس مجلس السيادة واركان حربه وحكومته ، عشرات الدول بدعم المليشيا فى حرابة القرن ، فرابطة الشعوب ترصد دولا ودولا تستحق توجيه الشكر لمواقفها الايجابية ودعمها لوجودية الدولة السودانية ، وبينها من يتخذ خطوات داعمة سياسية وانسانية ، وبغير ما ترتيب تختار الرابطة دولة وشعبا وليس من أولية وثانوية ، فأى من الدول الصديقة حقيق وجدير بالشكر والتكريم كل يوم ، ومن يتأخر يوم شكرها ، الإحتيار هو السبب ، لعظيم الموقف والصنيع ، وتهم رابطة الشعوب التى شرفت بالمشاركة فى جل أنشطتها الفائتة بالعاصمة الإدارية ، بيوم شكر المملكة العربية السعودية و عاهلها وولى عهدها ومركز الملك سلمان للأغاثة والأعمال الأنسانية وشعبها الكريم ، ثلثى المساعدات الإنسانية المتدفقة حتى اليوم دعما للمتأثرين بالحرب ودونها ، من قبالة مركز الملك سلمان غير المنقطع سلاسل إمداده وبعثاته الصحية والطبية لتقديم الخدمات المباشرة وإجراء مختلف العمليات مجانا بمشافى العاصمة الإدارية والولايات المستقرة**منبر التصدي* *جسورا تصدى المملكة لنصب منبر جدة فى بواكير أندلاع الحرب ، المنبر الذى لا زال مشرعا ومفتوحا متى تبدلت المعطيات وتغيرت الأحوال دونما تدخل ، لم ترتهب قيادة المملكة وترتعب من الاستضافة المبكرة لجولات تفاوض فى ظروف معقدة ومركبة وحالات أستقطاب وتوجيه اتهامات تطال الجميع ، لم تسلم منها المملكة ذاتها يوم تقارير راجت عن حجزها شحنة سفينة أسلحة تثبت الأيام عدم صحتها ، ومعلوماتنا أن المملكة أجرت اتصالات مع الحكومة وقتها لابطال مفعول الاتهام المصمم لتفتيت اللحمة وليس لإثبات عدم صحته ونفى النفى إثبات ، تستحق المملكة العربية السعودية الشكر للإبقاء على أبواب سفارتها مفتوحة للعمل ببورتسودان من مقر مستأجر بأموال طائلة ، وجدة القريبة متاحة لمزاولة عمل السفارة ، ولو انتقلت سفارة المملكة لهناك لتبعتها معظم البعثات الدبلوماسية ، ويشكل وجود السفارة منذ أيام الحرب الأولى أحد ركائز إستقرار النشاط الدبلوماسى من العاصمة الإدارية ، وحروف وجمل وفقرات اهم رسالة للعالم عن سيطرة القوات المسلحة والحكومة على مجمل الأوضاع بالبلاد، فعل يستوجب الشكر والثناء للمملكة ، ولدى عاصفة المسيرات وتساقطها على مدينة بورتسودان مستهدفة المرافق الحيوية والأستقرار قبل تحييدها والقضاء على مخاطرها خلال أسابيع ، كنت شاهدا على أجتماع دعا له السفير على بن جعفر رؤساء البعثات الدبلوماسية بمقر أقامته بالعاصمة الإدارية غير بعيد عن مواضع التساقط وتصاعد الأدخنة ، وخلاصة أفادات وشهادات بن جعفر والعائد من ولاية الخرطوم وقتها ، تلاشى خطر المسيرات و إرتفاع مظاهر الإستقرار بالبلاد وتأهبهم للإنتقال للعاصمة الخرطوم حال إنتقال مؤسسات الدولة لهناك ، وقريبا نشهد أستئناف السفارة والقنصلية اعمالهما من العاصمة ، فهذا وغيره من موجبات الشكر للمملكة العربية السعودية وما المذكور خطفا إلا غيضا من فيض ، ويضع الصنيع المقدر مسؤولية عظيمة على كاهل صديقى الفريق نمر وعضوية الرابطة الموقرة الموحدة والمتجانسة ، لإخراج يوم شكر السعودية قريبا بما يليق ويعزز من الروابط بين الشعبين والحكومتين ، وتبدو لمسة البداية على قدر تحدى بذل الشكر الكبير ، أصطحاب الفريق نمر للوفد الشعبى والأهلى المجتمعى وعلى مستوى القيادات والرموز للإجتماع بالسفير بن جعفر خطوة تنبئ بمشوار ممتد من التواصل والتعاضد فى عهد سفارة بن جعفر من يطلق على نفسه السعوداني