على خلفية زيارته الخرطوم كباشي…يفتح أبواب الاعمار والتنمية ..و يسدل ستائر دمار المليشيا للأبد

ع

تقرير اخباري :مزدلفة دكام

التخريب والدمار وحجم المأساة التي خلفتها مليشيا الدعم السريع المتمردة بسبب ماارتكبته من انتهاكات ضد المواطنيين العزل والتدمير الكبير الذي قامت به داخل ولاية الخرطوم تم وصفه بجرائم الحرب لإستهدافها البنية التحتية مما أضر بمعاش الناس لكن عقب التحرير الخرطوم أصبح من الشغل الشاغل للدولة إعادة إعمار مادمرته الحرب وعودت الحياة لطبيعتها داخل العاصمة المثلثة لذلك رفعت حالات التهب القصوى وانطلقت المساعي ولقاءات مكثفة من أعلى هرم الحكومة السودانية كان أبرزها الاجتماع الذي ألتام بين عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للجيش الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي مع وزير الحكم المحلي ووالي ولاية الخرطوم والتي أصدر فيها عضو مجلس السيادة قرارات إسعافية من أجل رفع المعاناة عن كاهل مواطني الولاية بجانب استقرار الأوضاع الأمنية

تحسين خدمات

كثير من الشكاوى ترتفع بها الاصوات بسبب انقطاع التيار الكهربائى في بعض مناطق الخرطوم بجانب انعدام المياه وهو كان الشغل الشاغل لنائب القائد العام حيث أطلع على مجمل الأوضاع وبدوره أكد والي الخرطوم احمد عثمان حمزة أن حكومته نفذت عدد من الإجراءات وبذلت جهد مكثفة لإصلاح محطات المياه، وإستعادة خدمات الكهرباء
وتجدر الإشارة إلى أن نائب القائد الأعلى للجيش شدد على ضرورة تحسين الأوضاع الخدمية للمواطنيين وتوفير الاحتياجات الضرورية بالإضافة تحقيق الإستقرار الأمني بولاية الخرطوم.بجانب صيانة وتأهيل المرافق الخدمية والصحية، وإزالة الآثار السالبة للحرب.

حسم الظواهر السالبة

ويرى مراقبون أن اهم مخرجات لقاء كباشي بحكومة الخرطوم تشديده على ضرورة إزالة وحسم جميع الظواهر ببسط الأمن وتأمين الولاية ومعالجة مشكلة الوجود الأجنبي وإزالة السكن العشوائي.

ولرفع معاناة مواطنين ولاية الخرطوم دفع كباشي بعدد من التوجيهات لحكومة ولاية الخرطوم كان من بينها دعم الشرائح الضعيفة التي تأثرت بالحرب، بجانب أنه وجه حكومة الولاية بإيلاء الشرائح المحتاجة أولوية خاصة لإمتصاص الآثار السالبة للحرب.