‫الرئيسية‬ Uncategorized الحقيقة مجردة. د. حبيب فضل المولى الشهيد مهند وأخوانه ما أشبه الليلة بالبارحة
Uncategorized - ‫‫‫‏‫4 أسابيع مضت‬

الحقيقة مجردة. د. حبيب فضل المولى الشهيد مهند وأخوانه ما أشبه الليلة بالبارحة

رحم الله الشهيد البطل الشاب مهند إبراهيم وإخوانه المجاهدين وتقبل الله شهداء واجب الوطن ومعركة الكرامة في تخوم كردفان ودارفور لقد قدم الشهداء أنفسهم الطاهرة الى ربهم في سبيل الوطن بتجرد وتفاني قدم البراؤون خيرة رجالهم وشبابهم ولا تزال القضية قائمة تحرير الأرض من دنس المليشيا الباغية والمعتدية ،
وليس مستغرباً أن يعيد التاريخ نفسة فالأحداث كأنها تتعاقب وفق دورة منتظمة قدر لها أن تستمر كمنهج حياة داخل أروقة الشباب المجاهدين والإسلاميين بالسودان وما أشبه الليلة بالبارحة فمتحركات مستنفري حرب الكرامة التي تقدم شهيداً تلو الآخر هي ذات التجربة التي قدم فيها شباب السودان أراوحهم خالصة في حرب الجنوب ضمن متحركان سيف العبور والميل أربعين وهو ذات التفرد الذي تميزت به الحركة الإسلامية في تقدم التضحيات العظيمة في سبيل الوطن وما تؤمن به من قضية ولا يتردد شبابها في تلبية داعي الجهاد،
وما أشبه الشهيد مهند ابراهيم بالشهيد علي عبد الفتاح فالإقدام والشجاعة ليس وحدها القاسم المشترك بل الروح العالية وحب الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض وهذا الشعب الأبي وتلك مكرمات لم يعرف عنها كثيرين ممن يرون في دماء الشباب الطاهرة والأرواح البريئة التي تدافع عن الوطن في حرب الكرامة ليس إلا مشروع سياسي كيزاني تنحصر أهدافه في السلطة وكرسي الحكم ، وكثير من عناصر الأحزاب اليسارية من مكونات قحط وتقزم وتأسيس يسخرون من تلك التضحيات بل ويزعمون أن الشباب المستنفرين لا أهداف لهم ولا رؤية يموتون سمبله بينما تتطلع رؤآهم للعودة وحكم الشعب مجددا حال انتهاء الحرب بالتفاوض أو عبر وكلائهم من دول البغي وقوى الشر كما يتمنون
ولكن يا لسقطتهم وسفاهتهم فأصوات الشعب السوداني التي وحدتها حرب الكرامة وأصطفت خلف قواته المسلحة دفاعا عن الوطن ودحرا للمرتزقة وصونا للأعراض هي من قدمت أولئك الشباب المستنفرين والمجاهدين في كل القطاعات قوات مسلحة قوات خاصة مشتركة براؤون هيئة عمليات شرطة دراعة وغير ذلك من قطاعات الشعب المختلفة حتى المدنية التي تدعم وتساند بكل قوة ،
وما أغبى الذين سقطوا فريسة لدعاية آل دقلو ومن شايعهم من عملاء السفارات وسواقط أحزاب اليسار المتشظية والمنتشرة في دول الغرب والجوار بلا كرامة الذين يريدون للأمة السودانية أن تنقاد بلا رؤية وبلا دين يريدون فصل الإسلام عن الحياة والدولة، وينسون أن الشعب السوداني كله أصبح قوة مستنفره قوامها الفقهاء ورجالات المجتمع والشباب الطامحين
وما برح شباب الإسلاميين ينادون بذات الهدف الذي صدح به المواطن السوداني الذي استبيحت مدنه وقراه وسلبت أمواله وممتلكاته وانتهكت أعراضه .
هؤلاء الشباب الطامحين هم إمتداد لأولئك الجيل الذي مضى في مطلع تسعينات القرن الماضي حيث كان الشباب يهبون الي معسكرات التدريب والدفاع الشعبي بلا تواني تدفعهم الرغبة الصادقة في الجهاد والشهادة لقد كانت الشعارات حينها صادقة وجميلة ومقنعه شعارات الرسالة الجهادية التي طرحتها الحركة الاسلامية بواكير عهدها فتدافع الناس نحوها في ذاك الحين لانها كانت تقدم ماده رسالية مكتملة الأركات كان شباب الاسلاميين من ابناء السودان من خيرة الشباب وقتها منهم مهندسين وأطباء وكوادر هم ذات الشباب اليوم الذين جاؤا من خارج الوطن وتركوا وظائفهم وجامعاتهم لينخرطوا في متحركات وفيالق الجهاد كأني أراهم يعودون من جديد حملتهم الاحداث الاخيرة بعضهم رحلوا كإخوانهم الأوائل تاريكين خلفهم سيرة عطرة وتاريخ نضالي يورث تفخر به الأمه السودانية ولسان حالهم يقول
عندما نودي قومي للجهاد .. ماتوانوا
ليس يعنيهم وقد بان الرشاد .. كيف عانوا
ذخرو الاجر الي يوم التناد .. وتفانوا
يا أخاً قد سار في درب الفدي ..والنضال
أشدد الاصبع من حول اللواء .. لاتبالي
حبذا الموعود في دار البقاء .. من نوال
شأننا أن نصدق القوم القتال .. لا هوادة
وظهور فوق أعناق الرجال .. أو شهادة
ذاك حسب المرء في حسن المآل .. والسعادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

الرباعية.. لعبة الظلال وسر السلام المختفي ..رشان أوشي

الرباعية.. لعبة الظلال وسر السلام المختفيرشان أوشي حالياً، أصبح على السودانيين توقع أي شيء…